يبدأ الكثير من الأشخاص النظر إلى الاستثمار كخطوة تالية بعد الحصول على وظيفة مستقرة ذات دخل ثابت، ولكن قبل البدء في أي استثمار عليك أن تعرف بعض الخطوات الأساسية التي يجب الأخذ بها قبل البدء في الاستثمار حتى تحقق أهدافك المالية المرغوبة.

إليك أهم 9 خطوات لتبدأ استثمار ناجح في السعودية

  1. سداد ديون البطاقة الإئتمانية
    لا يمكن أن تكون هناك استراتيجية استثمارية تؤتي ثمارها، إذا كان هناك ديون على البطاقة الإئتمانية. حيث أن معدل الفائدة على المبلغ المستحق على البطاقة الإئتمانية مرتفعة جداً وقد تقضي على أرباح محقق من الاستثمار.
  2. إنشاء صندوق لحالات الطوارئ المالية
    من المهم أن يكون لديك صندوق مالي (مدخرات) خاصة لحالات الطوارئ التي تتطلب وجود سيولة نقدية بصورة مفاجئة، حتى لا تلجأ إلى بتصفية استثماراتك للحصول على السيولة النقدية اللازمة، وعادة تكون قيمة هذه المدخرات ما يعادل ثلاثة إلى ستة شهور من قيمة نفقاتك.
  3. وضع خطة للاستثمار
    قبل اتخاذ أي قرار بشأن الاستثمار، قم بتقييم وضعك المالي – خاصة إذا كنت لم تقدم بإعداد خطة استثمارية من قبل. فالخطوة الثالثة للاستثمار الناجح هو التخطيط الجيد حيث تحديد الأهداف المطلوب ودرجة المخاطرة المقبولة – إما بنفسك أو بمساعدة شخص مهني (استشاري).
    [مقالات ذات صلة: ستة أخطاء شائعة يرتكبها المبتدئين في عالم الاستثمار]
  4. تحديد الأهداف الاستثمارية
    يبدأ البعض بالاستثمار دون أن يسأل نفسه ما هو الهدف الأساسي من الاستثمار؟ حيث تكمن أهمية هذا السؤال في أنه يحدد نوع الاستثمار المطلوب والفترة الزمنية المطلوبة للاستثمار لتحقيق الأهداف المطلوبة من خلال اختيار أدوات الاستثمار المناسبة.
  5. تحديد الجدول الزمني المطلوب
    لا يوجد طرق مختصرة لكسب المال وبناء ثروة، لكن الأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت وتعلم المهارات الفنية والمالية التي تساعدك في الاستثمار بشكل صحيح وتقلل من ارتكاب الأخطاء. فلا تكن متسرعاً في قراراتك واتسم بالصبر والتخطيط الجيد وقم بتحديد جدول زمني استراتيجيته الاستثمارية حتى تتمكن من اختيار أدوات الاستثمار المناسبة.
    [قارن برامج تمويل شخصي في السعودية]
  6. مدى قدرتك لتحمل المخاطر
    من الجيد أن تحدد قدرتك أو رغبتك للمخاطرة قبل البدء في أي استثمار. حيث تُجنبك هذه الخطوة الاستثمار في أدوات تتسم بنسبة عالية من المخاطر بالرغم من أنك ليس على استعداد للتعامل مع هذا النوع من المخاطر، وأيضاً إذا استثمرت في أدوات قليلة المخاطر وأنت ترغب في خوض تجربة استثمارية عالية المخاطرة. وفي كلتا الحالتين قد تصاب بالكثير من الإحباط والتوتر لعدم توافق الادوات الاستثمارية مع إمكانياتك وقدرتك الحقيقية لتحمل المخاطر.
  7. التنويع بين أدوات استثمارية مختلفة
    تتغير أداء غالبية الاستثمارات صعوداً وهبوطاً في ظل ظروف السوق المختلفة، فقد تتسبب الظروف في صعود أحد الفئات الاستثمارية بينما تؤثر بالسلب على فئة أخرى، لذا يفضل أن تكون محفظتك الاستثمارية متنوعة الأدوات، فذلك يقلل من المخاطر.
  8. إضافة بعض التعديلات على المحفظة
    يجب أن تكون محفظتك الاستثمارية مرنة خلال مسيرتك الاستثمارية، قابلة لإعادة توزيع الأصول من أجل استعادة التوازن وتجنب الخسائر. والوصول إلى مستوى المخاطرة المناسب، كما يوصي العديد من الخبراء الماليين أن يقوم المستثمرين بإعادة توازن المحفظة على فترات زمنية منتظمة.
  9. متابعة الأحداث المصاحبة للأسواق
    تتميز الأسواق بأنها متقلبة الأداء نتيجة للأحداث والقرارات المالية الجديدة الخاصة بتلك الأسواق. لذا عليك أن تكون مستعداً على إجراء بعض التعديلات على مكونات محفظتك الاستثمار، حتى تتناسب مع وضع السوق الحالي وتحقيق أقرب نتيجة مقبولة من استثمارات خلال الفترات الزمنية اللازمة.

 

الخلاصة: تكون جميع الاستثمارات المناسبة لك داخل إطار الأهداف أو المخاطرة المطلوبة.
فمثلاً إذا كنت ترغب في خوض مخاطرة عالية حيث يتوقع الحصول على ارباح مرتفعة إذن فإن شراء الأوراق المالية – مثل الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار يتناسب معك، أما الاستثمار في الودائع البنكية المؤمن ذات أرباح ثابتة ومحددة تقريباً تتناسب مع الأفراد الذين يتجنبون المخاطر.