يوجد هناك عدة أنواع من بطاقات الدفع التي تصدرها البنوك، إلا أن أكثر هذه البطاقات شيوعاً هي:

1. بطاقة الحسم- الصرّاف الآلي: وهي البطاقة التي تسمح للشخص بخصم مبلغ من حسابه الجاري مباشرة لدفعها إلى التاجر. يمكن الحصول عليها بعد فتح حساب لدى البنك، حيث يقوم البنك بإصدار البطاقة للعميل وربطها بحركة الحساب ولا يستطيع العميل استخدامها سواء في عمليات سحب نقدي من أجهزة الصراف الآلي أو في عمليات شراء من خلال أجهزة نقاط البيع إلا إذا كان رصيد الحساب دائن.

2. بطاقة الائتمان: هي البطاقة التي تصدرها البنوك للعملاء بالتعاون مع شركات الدفع الدولية مثل: “فيزا، ماستر كارد، أمريكان اكسبريس، … الخ”، حيث يستطيع حامل البطاقة استخدامها في إجراء عمليات سحب نقدي أو لدفع قيمة مشترياته من المحلات التجارية التي تقبل التعامل فيها ومن ثم تسديد قيمتها لاحقاً، حيث يمكن للعميل إما تسديد إجمالي المبلغ أو تسديد الحد الأدنى “عادة يتراوح بين 3% إلى 6%” من إجمالي المبلغ وبالتالي احتساب نسبة فائدة على الرصيد القائم المتبقي حسب الاتفاقية مع البنك المصدر.

3. بطاقة القيد الائتمانية: هي البطاقة التي تصدرها البنوك للعملاء بالتعاون مع شركات الدفع الدولية مثل: “فيزا، ماستر كارد، … الخ”، حيث يستطيع حامل البطاقة استخدامها في إجراء عمليات سحب نقدي أو لدفع قيمة مشترياته من المحلات التجارية التي تقبل التعامل فيها.

وهناك أنواع أخرى من البطاقات ولكنها أقل شيوعاً واستخداماً مثل: البطاقة مسبقة الدفع، والبطاقة الذكية، وبطاقة الشركات.

من أسباب انتشار البطاقات والتعامل فيها على مستوى العالم الخصائص الفريدة التي تتمتع فيها سواء بالنسبة لحامل البطاقة، وللتاجر الذي يقبل البطاقة، أو بالنسبة للبنك مصدر البطاقة. فإذا تم المحافظة عليها واستخدامها عند الضرورة وبطريقة مدروسة، فإنها تحقق كثيراً من الفوائد لحاملها، من أهمها:

1. تعتبر وسيله سهلة الاستخدام والحفظ.

2. وسيلة آمنة تغني عن حمل الأوراق النقدية.

3. يمكن استخدامها بصفة يومية لإجراء أية عملية.

4. يمكن مراجعة والتأكد من جميع العمليات المنفذة من خلال كشف الحساب الشهري.

5. الاستفادة من فترة سماح والتسديد بعد فترة تتراوح بين 20 إلى 50 يوماً من تاريخ تنفيذ آخرعملية.

6. أداة مالية مفيدة تساعد في عملية التخطيط المالي عند استخدامها بطريقة مدروسة.

7. وفرة الأماكن والمحلات التي تقبل التعامل بهذه البطاقات (فمثلا بعض هذه البطاقات يمكن قبولها في أكثر من 25 مليون محل على مستوى العالم).

استخدام البطاقة بطريقة غير مدروسة ممكن أن يؤدي إلى مخاطر كبيرة تؤثر على سجل العميل الائتماني وعلى قدرته في تسديد وإدارة التزاماته المالية. أهم هذه المخاطر:

1. أداة مالية سهلة تشجع على الاستهلاك، إذا لم يتم التحكم باستخدامها.

2. إمكانية استخدامها من قبل الغير خاصةً الأشخاص المقربين (الابن، الابنة، الزوج، أو الزوجة، …) إذا لم يتم المحافظة عليها. وأيضاً يمكن استخدامها بإجراء عمليات هاتفياً.

3. إمكانية ضياع/ فقد أو سرقة البطاقة واستخدامها من قبل شخص آخر.

4. تسديد مبالغ إضافية كرسوم في حال تأخير السداد وفي حال تسديد جزء من المبلغ.

5. ارتفاع نسبة العمولات والفوائد المرتبطة باستخدام بطاقات الائتمان.

6. تعتبر من الأدوات المالية التي تتطلب متابعة مستمرة وإدارة سليمة والتزام بتواريخ السداد.

البنك المصدر للبطاقة.

نعم يحق للتاجر طلب إثبات الهوية للمشتري حامل البطاقة الائتمانية عند استخدامها.

  1. عدم تسليم بطاقة الائتمان لأي شخص غير مسئول والمحافظة عليها في جميع الأوقات.
  2. التوقيع خلف البطاقة فور استلامها.
  3. إتلاف البطاقات القديمة، أو المنتهية.
  4. حماية بيانات بطاقتك الائتمانية عند إجراء عمليات السحب النقدي.
  5. عدم كتابة رقم بطاقتك السري(PIN) على البطاقة.
  6. عدم وضع رقمك السري (PIN) في المحفظة.
  7. عند عدم رغبتك في دفع إكرامية(TIP) للمقدم في المطاعم وغيرها يجب وضع خط في الإيصال في المكان المخصص لذلك حتى لا يتمكن أي شخص من التلاعب بالإيصال.
  8. أحفظ الإيصال وقم بمقارنته عند وصول كشف الحساب من البنك.
  9. عند حدوث اختلافات في كشف الحساب أو عمليات لم تقم بتنفيذها، فإنه يجب الاتصال مباشرة على الجهة التي تتعامل معها لإخبارهم بهذه الفروقات.
  10. عند الشراء من الإنترنت يجب التعامل مع الشركات والجهات المعروفة ذات السمعة الجيدة والتأكد من توفر نظام الحماية الآمن عند إدخال بيانات البطاقة.
  11. قم بطلب ومراجعة سجلك الائتماني مرة واحدة كل سنةً.
  12. ضع لديك قائمة بأرقام بطاقات الائتمان للرجوع إليها عند الحاجة.
  13. الاتصال مباشرة بجهة الإصدار والإبلاغ عن ضياع (فقد) أو سرقة البطاقة ومن ثم إرسال فاكس لتأكيد عملية التبليغ والاحتفاظ بهذه المستندات.