إن التعليم الجيد بات مطلباً أساسياً في أي مجتمع، نظراً لدوره في تشكيل شخصية الطفل. ويُساهم أيضاً في بناء مستقبلهم وإعدادهم ليكونوا قادرين على العمل مستقبلاً، ليحيوا الحياة الكريمة التي يتمنونها.

فبالرغم من أن السعوديون يحظون بخدمات تعليمية مجانية في المدارس و الجامعات الحكومية، إلا أن هناك بعض التكاليف الخاصة بتعليم الاطفال يتحملها رب المنزل، والتي تزيد من العبء المالي على دخل الأسرة، خصوصاً إذا كان تعليم الطفل لدى المدارس الخاصة (الأهلية أو الدولية).

وعليه بات نفقات تعليم الأطفال عنصراً رئيسياً في ميزانية الأسرة، التي عادةً يتم تقسيمها على دفعتين أو 3 خلال السنة وذلك بحسب الفصول الدراسية و أقساط سداد رسوم المدارس والجامعات.

نصائح تساعدك على الادّخار من أجل تغطية تكاليف تعليم الاطفال

  1. حدّد هدفك : قم بتقدير قيمة احتياجات طفلك العلمية، وما المبلغ الذي يجب أ، توفره ككل، وبعد ذلك قم بتقسيم هذا المبلغ على عدة أشهر وتكون جزء من خططك للتوفير الشهرية.
  2. ابدأ مبكرا: ادخار مبلغ مُخصص لتعليم الاطفال ولو بسيط من راتبك الشهري و تجميعه بشكل منتظم، سيكون لك سنداً حين تحتاجه. حتى لو كان طفلك رضيعاً، ابدأ الآن أفضل من أن تبدأ لاحقا.
    [مقالات ذات صلة: أساسيات التوعية المالية للأطفال]
  3. ابتكر طرق جديدة: ابحث دائما عن طرق أكثر للادخار وتوفير المال لتعليم الاطفال دون أن تثقل الحمل على عاتق الميزانية الشهرية.
  4. رتّب أولوياتك: قم بتحديد أولوية وأهمية بين عناصر النفقات الشهرية لمحاولة التقليل من النفقات الغير ضرورية، ومن ثم إضافة المبلغ المدخر إلى مدخرات تعليم الاطفال
  5. التزم بخطة الادّخار: حافظ على التزامك بادخار المبلغ المخصص لتعليم الاطفال شهرياً، وحبذا لو كان التوفير نسبة من الراتب تزداد بازدياده بدل أن يكون مبلغاً ثابتاً.
  6. ادخر اوتوماتيكياً: استخدم أوامر الدفع في البنك لتحويل مُخصص شهري لحساب الادّخار للتعليم، عندما يكون الادّخار آليا ومباشراً، سيساعدك بشكل كبير في الالتزام بالتوفير دون تردد أو إنفاق المبلغ لأغراض أخرى.
  7. استثمر بطريقة مناسبة: إن أثر التضخم سيفقد المال قيمته بعد فترة. لذا فالخيار الأنسب للادخار من أجل تعليم الاطفال هو الاستثمار الآمن خلال الفترة التي تتلاءم مع أوقات سداد الأقساط والمستلزمات المدرسية.

الخلاصة:
من الجميل أن تربي أبناءك على الاعتماد على النفس وتحمّل المسؤولية منذ الصغر و استكشاف كل الفرص المتاحة لجني المال بالطرق المشروعة و القانونية بحسب أعمارهم، فذلك يخفف أعباء الدراسة عن كاهلك في المستقبل إلى جانب تحفيز حس الريادة و الرغبة في الكسب و التطور لديهم مبكراً.