يعدّ الحصول على فكرة جيدة و جديرة بالتنفيذ لدخول عالم ريادة الأعمال و خوض تجربة العمل الحر أمراً في غاية الأهمية، و رغم أن القدرة على التحليل و إنتاج الأفكار الإبداعية هي مهارة لا تتوفر لدى الجميع، إلا أنه من الممكن اكتسابها و التدرب عليها لخلق أفكار ناجحة و وقابلة للتطبيق.
و من أجل خوض رحلة توليد الأفكار، عليك أن تحمل مفكرتك الخاصة بمشروعك أو جهازك الذكي من أجل تدوين الأفكار أولاً بأول.

و فيما يلي بعض أهم طرق توليد أفكار المشاريع الناشئة الجيدة بشكل مبسط :

حلل المشاكل المحيطة

إن كل مشكلة تواجهها أنت أو أحد ممن تعرفهم قابلة لأن تتحول إلى مشروع محتمل إذا ما توفر لها حلٌ قابل للتطبيق و مؤهل ليتطور إلى مشروع مربح، إذ أن أي مشروع ناجح ينبغي أن يحل مشكلة أو يعالج ألماً يعانيه الناس.
استمع إلى شكاوي الناس و تمتع بعين فاحصة و ذهن متفتح و حاول دائماً طرح الأسئلة و التفت إلى كل ما حولك وفكر كيف من الممكن أن تقدم حلولاً للمشكلة القائمة.

تلبية حاجات معينة في السوق

إن كل حاجة ناقصة و لا تتوفر في مجتمعك أو مدينتك قابلة لأن تتحول الى مشروع محتمل لكي تسد فجوة موجودة بمنتج أو خدمة يحتاجه السوق.

تطوير الحلول الموجودة أصلا و البناء عليها

هناك دائماً طريقة أفضل للقيام بالعمل، فكر بحلول يمكنها تحسين تجربة المستهلك و جعلها أكثر كفاءة كاختصار الوقت أو التكلفة أو تأمين قدر أكبر من الراحة.
إذاً لا ضير في تكرار مشاريع أو أعمال موجودة أصلاً طالما أن السوق يحتاج إليها مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة تقديم قيمة مضافة من أجل التميز و الإستدامة فيما بعد .

ابق متابعاً للشأن المحلي و العالمي بالإضافة إلى المستجدات في السياسات و القوانين، إذ أن أي تغيير فيها من الممكن أن يخلق فرصة جديدة يمكن اقتناصها و الاستفادة منها في مشروع ناجح.

استفد من سابق خبراتك

فلعل خبراتك المتراكمة – إن وجدت- في مجال ما أو في وظيفة سابقة تكون جديرة بالاستفادة منها من أجل مشروع ناجح .

ركز على هواياتك و مهاراتك المميزة و مجالات إبداعك

ما هي الأشياء التي تجيد صنعها و تتميز بها دوناً عن غيرك؟ ينبغي عليك التساؤل هل من الممكن أن تتحول إحداها الى مشروع ناجح ، اسأل أصدقائك أو استعن بمتخصص لمساعدتك في تقييم ذلك.

[قارن التمويل الشخصي في السعودية]

ألا زلت عاجزا عن إيجاد الفكرة المناسبة ؟ اذاً جرب الآتي:

  • العصف الذهني: يمكنك مشاركة أفكارك مع من تثق بهم بالقيام ببعض جلسات العصف الذهني، ستنطلق العديد من الأفكار الرائعة فهم يرون ما لا تستطيع رؤيته، دعوا الأفكار تنطلق بحرية ثم ستتلاقح الأفكار و تتكامل و ستذهلك النتائج.
  • تحدث مع من سبقوك في خوض التحدي: الكثير من رواد الأعمال و أصحاب المنشآت الذين سبقوك في خوض غمار العمل الحر مستعدون للحديث عن تجاربهم و الإجابة عن الكثير من تساؤلاتك، الأمر الذي سيمهد الطريق أمامك و سيطلق العنان لأفكارك.
  • اقرأ كثيراً و تابع الأخبار و تحرَ كل المعلومات التي تخص مجالك و قم بحضور المؤتمرات و المعارض المتخصصة
  • التفكير بصورة عكسية؛ مثل التفكير بأن تأتيك الكتب إلى المنزل بدلا من زيارة المكتبة .
  • استخدم خيالك ( ماذا لو ) و انظر للأمور من زاوية جديدة.
  • الدمج: دمج الأفكار أو الاشياء أو التقنيات
  • المثيرات العشوائية: تحرر من الروتين و ابحث عن التجارب الجديدة؛ سافر إلى بلاد لم تزرها من قبل ، تمشى في مكان جديد و قم بمغامرة جديدة، سينشط ذلك ذهنك و يسرَع توارد الأفكار إليه.

و الآن و قد تولدت لديك عشرات الأفكار سيبقى عليك صياغتها و تعديلها و تطويرها و من ثم تقييمها و المفاضلة بينها للخروج بالفكرة الأفضل و القابلة للتنفيذ و التحول الى مشروع ناجح.

[هل تبحث عن تمويل لمشروعك؟ اقرأ معنا عن التمويل الجماعي للشركات الناشئة]