يرغب الكثير من الناس بالحصول على عدة بطاقات ائتمانية و خصوصًا وقت السفر، تحسبًا لأي طارئ يعطل إحدى هذه البطاقات، فتعمل الأخرى، حتى لا يقع المسافر في ورطة، وهو أمام موظف الاستقبال في الفندق عند الوصول لوجهته، أو ربَّما تكون الورطة في المطار، حال الرغبة في استئجار سيارة، إلا أنَّ حمل أكثر من بطاقة ائتمانية قد يعرض حاملها للخطر، لذا هناك 10 مخاطر محتملة لحاملي أكثر من بطاقة ائتمانية، هي:
1- يعتبر استخدام أكثر من بطاقة دون القدرة على السداد من أكبر هذه المخاطر، لأن حاملها بالضرورة ستتراكم عليه رسوم السداد و الفوائد.
2- إذا تمت سرقة أغراضك الشخصية، ومعها أكثر من بطاقة ائتمانية، فإنَّ ذلك يعرضك لأخذ بيانات البطاقات، واستخدامها في الاحتيال.
3- الإنفاق العشوائي، وذلك بسبب توفر الرصيد في أكثر من بطاقة، يدفع حاملها إلى الإنفاق من دون حساب، فيقع في فخ عدم إمكانية السداد في الموعد المحدد.
4- في بعض المطاعم يتم أخذ البطاقة الائتمانية للسحب منها، فلا تسمح بهذا الإجراء، واطلب ماكينة السحب إلى طاولتك، حتى لا يتم الاطلاع على بيانات بطاقتك الائتمانية، ومن ثم استغلالها بعد ذلك.
[قارن البطاقات الإئتمانية في السعودية]
5- كل حركة بنكية من خلال البطاقة الائتمانية يحصل البنك على 2% من قيمة المبلغ، إضافة إلى 5% شهريًا في حال التأخر في سداد كامل المبلغ، وقد يتضاعف المبلغ أكثر من مرة، فيعتبر السحب من أكثر من بطاقة يعرض حاملها إلى مثل هذه المخاطر التي قد تكلفه الكثير من المال.
6- استخدام البطاقات الائتمانية خلال السفر من دون إخطار البنك، يعرض حاملها إلى نوعين من المخاطر، الأول أن يوقف البنك تفعيل البطاقة، ويعتبر أنَّها تمت سرقتها، والخطر الثاني يكون في احتمالية القرصنة.
7- السحب النقدي محدد من قبل مؤسسة النقد السعودية بألا يزيد على 30% من قيمة الحد الائتماني، وحمل أكثر من بطاقة يسِّهل من إمكانية السحب النقدي، مما يزيد احتمالية تراكم الديون على حامل البطاقة، واحتمالية عدم قدرته على الوفاء بالسداد.
8- ضرورة التأكد من التأمين على البطاقة الائتمانية، والتأكد أيضًا من إدارة المخاطر المحتملة لفقدان البطاقة.
9- تعتبر شراهة التسوق من أكبر مخاطر حمل أكثر من بطاقة ائتمانية، لذا يحذِّر الخبراء دائمًا من ضرورة الالتفات إلى هذه المعضلة، وإدارة الإنفاق من البطاقة الائتمانية بما يتناسب والدخل الشهري أو السنوي لحاملها.
10- استخدام البطاقات الائتمانية خلال السفر يعرض حاملها لكلفة باهظة نظير تحويل العملة من عملة البلد الذي صدرت منه البطاقة إلى عملة بلد الوصول، لذا تفرض البنوك رسومًا باهظة على مثل هذه العمليات.
