كان العثور على مدرسةٍ مناسبةٍ لأطفالي من أكبر المعضلات التي واجهتها. ففي الماضي، كانت الخيارات محدودة ولهذا كنت تعلم بأنك ستختار واحدة من خمس مدارس. أمّا في الوقت الحالي، فيوجد أكثر من 100 مدرسة وكلٌ منها تُعدّ جيدة من نواحي مختلفة. لذا، ما هو الخيار المناسب لنا؟

فقد نظرنا إلى ثلاث مجموعات من المدارس: الفرنسية والبريطانية والأمريكية. أنا لا أتكلم الفرنسية، مما يعني بأنه سيكون من الصعب عليّ أن أساعد أطفالي وهم يكبرون ولا أستطيع الإنخراط معهم في نشاطاتهم المدرسية. وبهذا، إنحصرت خياراتنا بالمدارس البريطانية والأمريكية. بالنسبة لي، أنا أميل إلى المناهج الأمريكية كونها تساعد في تنمية وتطوير شخصية الطفل وسلوكياته وليست عبارة عن مناهج أكاديمية خالصة.

قمنا بزيارة مدرستيْن واخترنا أكاديمة دبي الأمريكية لأطفالنا. تتمتع أكاديمية دبي الأمريكية بأجواء مريحة جعلتنا نشعر بأنّ أطفالنا سيستمتعون بالذهاب إلى المدرسة يومياً ولم نكن مخطئين.

هناك أمر يجب أخذه بعين الإعتبار عند إختيار المدرسة المناسبة وهو تاريخ ميلاد طفلك. فقد ولد طفلاي في شهري تشرين الثاني وكانون الأول، الأمر الذي يعني خسارتهما لسنة دراسية بعكس النظام الفرنسي الذي لا ينطبق عليه مثل هذا الأمر.

 وفي إعتقادي، فإنّ كافة الأمور تعود إلى أولويات الوالدين وما يعتبر هاماً بالنسبة لهما. فالتخرج في سن الـ 17 أو سن الـ 18 لم يكن بالأمر الهامّ لنا.

 كارولين وهبه

نرجو مشاركتنا بتعليقاتكم حول البحث والعثور على مدرسة في الإمارات العربية المتحدة.