كان نقاشا مثيرا جدا في عين دبي الأسبوع الماضي حول كيفية تجعل طفلك متأقلما في الحضانة. ليست هناك صيغة أو إجابة تصلح للجميع.

إنها في الحقيقة تعتمد على كيفية تعامل طفلك وبعض الأطفال لا يأخذ وقتا للتأقلم والبعض الآخر يحتاج إلى مزيد من الوقت للوثوق في المدرسين والشعور بالراحة. أفضل شيء يمكن القيام به هو أن تعمل مع طفلك للتأكد من أنها أو أنه قضى وقتا رائعا أثناء اليوم.

مع ذلك، هناك بعض النصائح يمكنها مساعدتك. لا أزال أجد من الصعوبة أن أترك طفلتي الصغيرة رانيا ذات العامين كل أحد في الحضانة بعد قضاء الساعات أثناء العطلة الأسبوعية سويا. تجدها هي أكثر صعوبة لفعل ذلك، وحتى بعد عام ونصف في الحضانة، أيام الأحد تظل درامية!

لذلك إليك نصائحي حول كيف تجعل طفلك متأقلما في حضانته – إذا دخل طفلك فعليا في الحضانة المختارة، إذا فانت غالبا تعرف الكثير عما بعد ذلك، لكن اذا لم تكن على علم، فأتمنى أن تساعدك هذه النصائح. تأكد من زيارة الحضانات المختلفة في الإمارات والتي تضعها في اعتبارك قبل اتخاذك القرار.

1-      البدء على مراحل

لا تشعر بالخجل من أن تكون ولي الأمر الوحيد الذي يطلب البقاء مع طفله لمدة في يومه الأول. أنا شخصيا بقيت مع رانيا لثلاثة أيام، ساعة كل يوم. جاهدتُ لأوصل لها فكرة أنه من المقبول أن تكوني وحدك مع أشخاص غرباء تماما في يومها الأول في الحضانة.

2-      الروتين والمداومة

الأطفال يحبون الروتين ويقومون بعمل رائع إذا علموا ما هو المتوقع. حاول وحافظ على المداومة بالوقت والكيفية المحددة التي توصل فيها طفلك، ما يحضروه من أجل الحضانة والوقت الذي تعيدهم منها.

3-      لا تُظهر حزنك

ستُفاجأ بمدى إحساس طفلك بمشاعرك وأي علامة تظهر الضيق أو الحزن من تجاهك ستجعله أو تجعلها يشعر بعدم الأمان ما يضيف طبقة أخرى من الخوف – حاول وابق هادئا واشرح أنك ستعود مجددا والآن حان الوقت للحصول على بعض المرح مع الأطفال الآخرين.

4-      كن قويا

من المهم جدا ان تبقى قويا. أعلم أنه من المحزن أن تراهم يبكون ويسألون عنك. الجزء الأصعب من يومي هو وقت تركها في الحضانة ورؤيتها حزينة لأنني سأرحل. الشعور بالهجر صعب للغاية وكل ما أفكر فيه هو طمأنتها، لكن وللأسف كلما مكثت أكثر كلما طالت المدة التي ستأخذها للانفصال وأن تتقبل ذهابي. ليس هناك اهم من الطمأنينة في البداية، لكن ومن اجل أن يعتاد طفلك على بيئته الجديدة من المهم أن “تاتي وتذهب”.

5-      لعبتهم أو بطانيتهم المريحة

هناك مدرستان في هذا الأمر بالسماح لهم بإحضار ألعابهم المفضلة أو البطانية في الحضانة. ما زلت مترددة حول ما إذا كان صوابا أم خطأ ولكني فعلتها – مع ذلك وجدتُ أنه في لحظة وصولنا للحضانة تقوم هي تلقائيا بطلب بطانيتها – وهو أمر غير نموذجي. مع ذلك إذا كان هذا يساعد في البداية على التأقلم فهي ليست بفكرة سيئة على كل حال.