ينبغي على اللائحة التنظيمية للمدارس بدبي أن خفض عدد عمليات التفتيش التي تقوم بها على المدارس ذات الأداء العالي للتركيز على المدارس الاضعف، وفقا لتقرير البنك الدولي.

تم إعداد التقرير بواسطة هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي (KHDA) بنفسها لتقييم مدى تقدمها في الذكرى الخامسة لتأسيسها.

تقريبا 9 من كل 10 أطفال (88%) في مدارس دبي الـ169 الخاصة يتعلمون واحدا من 16 منهجا تعليميا.

[قارن مدارس دبي | أكثر المدارس زيارة في دبي]

عدد المدارس التي تم تقييمها بجيد أو متميز قد ارتفع من 33% إلى 51% في الخمسة أعوام الأخيرة، و23,000 مكان جديد أصبحوا متاحين في العام الماضي فقط في 11 مدرسة جديدة.

قال سيمون ثاكر، اخصائي التعليم بالبنك الدولي والكاتب الأساسي للتقرير : “ربما تلك المدارس التي تحصل على تقييم متميز لا ينبغي أن تخضع للتفتيش كل عام، وذلك للتركيز على المدارس الأضعف.”

اقترح أيضا كسر حاجز الفئات الأربعة الحالية (متميز، جيد، مقبول، غير مرضي) لإضافة المزيد على غرار نحو “جيد منخفض”، “جيد مرتفع”. مجلس أبو ظبي للتعليم يقوم بذلك لمدارس أبوظبي.

أضاف السيد ثاكر أن ربط نظام التقييم للرسوم قد يعمل فعليا كمثبط للمدارس التي “فشلت في التقدم على مدار عدة سنوات”، على الرغم من أنه قد يكون ” محفّزا للمدارس القريبة من مستوى تقييم مرتفع”. أشار أن هناك مدارس متميزة في فئة الـ” أقل تكلفة ” والتي توضح ” أن ذلك من الممكن تنفيذه”.

قال أن الإدارة خلقت “شفافية ممتازة”. قال التقرير: “يقدم نهج هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي ممارسة افضل جديدة، نموذج متين يستحق التكرار في أسواق التعليم الخاص الأخرى.”

التقرير، الطريق: مسيرة دبي نحو تحسين التعليم الخاص ، مُتاح الآن في الموقع الالكتروني للبنك الدولي باللغتين العربية والإنجليزية.