بدأت نشاطات سوق التمويل الاستهلاكي في السعودية منذ مطلع الألفية، وقد اتخذ في ذلك الإطار خطوات هائلة، وبالتزامن مع إطلاق خدمات البطاقات الائتمانية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية على نطاق عالمي، حظى قطاع التمويل والإقراض بمعدلات نمو هائلة. وبعد مرور قرابة 13 عامًا، تقدر مؤسسة النقد العربي السعودي حجم السوق بنحو 313 مليار ريال سعودي.

نعم، الرقم صحيح، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم، مع الأخذ في الاعتبار التوجهات الحالية داخل المجتمع. في هذا السياق واستنادًا إلى أحدث استطلاعات الرأي التي تم إجراؤها من قِبل موقع سوق المال.كوم في السعودية – Souqalmal.com – فقد ظهر أن 82% من المشاركين لم يتمكنوا من حساب متطلباتهم التمويلية.

وفي ظل التوسع التقني الهائل، وتزايد شعبية وانتشار تطبيقات واستخدامات الإنترنت التي ساهمت في جعل العالم مكان أصغر، بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي وتطورها، تغيرت توجهات الاقتراض الاستهلاكي من مجرد توجهات عامة إلى توجهات أكثر تخصص لتلبية مختلف الاحتياجات. سواء كان التوجه لأغراض تعليمية، أو تأثيث منزل جديد، أو شراء سيارة أو حتى قضاء عطلة عائلية، فقد أصبح المستهلكون في المملكة العربية السعودية أكثر براعة وذكاء في التعامل مع الخيارات التمويلية المتاحة.

بالإضافة إلى ما سبق فإنه يجب التأكد أن لدى العملاء فهم وإدراك واضح ودقيق لاحتياجاتهم، متطلباتهم وكذلك مسؤولياتهم وأعبائهم فيما يتعلق بخياراتهم المالية على مدار حياتهم.

ويفتخر موقع سوق المال.كوم – Souqalmal.com – بتقديم أول حاسبة مالية متعددة الوظائف للمساعدة على تثقيف وتوعية العملاء، ليس فقط فيما يتعلق بمقدار ما سوف يدينون به من أموال لجهات الاقتراض، ولكن أيضًا فيما يتعلق بالعديد من خيارات التمويل المختلفة المتوفرة في الأسواق.

فوفقًا للوائح التمويل الاستهلاكي في عام 2014 بالسعودية فإن الحد الأقصى المسموح به للاستفادة من الخدمات التمويلية لا يتجاوز 33% من إجمالي الدخل الشهري للموظف و 25% للمتقاعد لتغطية القسط الشهري الخاص بأي من الخدمات التمويلية أو بطاقات الائتمان. اختبر بنفسك خدمات الحاسبات المتاحة على موقع سوق المال.كوم – Souqalmal.com – لمعرفة قيمة المبالغ التي يُمكنك اقتراضها، والأهم من ذلك معرفة قيمة المبالغ التي ستطالب بسدادها.