القدرة على الإدارة المالية أصبحت من الأمور المهمة في حياتنا اليومية و لكنها تصعب على الكثيرين لأن المتطلبات المعيشية في زيادة و الأسعار في ارتفاع دائم. فهل تواجهين صعوبة في إدخار الأموال لحماية مستقبلك و تحقيق أهدافك؟ لست الوحيدة! فمثلك الكثير من السيدات اللاتي شاركونا تجاربهم الشخصية و الصعوبات التي واجهنها في الإدخار و كيف تغلبوا عليها.
“خياراتي للإدخار؟ سؤال حيرني قبل أن اكتشف سهولة تحقيق هذا المفهوم المهم في حياتي”؛ هذا ما وصفت به (الدكتورة لجين) تجربتها مع حلول مصرفية السيدات من مصرف الراجحي …
ولكن كيف حال لجين، التي تعمل في إحدى مستشفيات القطاع العام في مدينة الرياض، قبل تعرفها على حلول مصرف الراجحي؟ حيث تقول: “على الرغم من قيامي بالتخطيط المالي وضبط مصروفاتي إلا أن مجريات الحياة ومتطلباتها قد أثرت في نجاح خطة الإدخار على مدى الفترة التي حددتها لذلك، لتضيع الفرصة مجدداً في توفير مبلغ يمكن الاستفادة منه لتلبية متطلباتي الحياتية المتغيرة والضرورية، وبالتالي بات عليّ الإنتظار لفترة أطول مما قد يرفع إحتمالية غلاء قيمة السلع التي أود الحصول عليها”.
وفي تجربة أخرى للمعلمة (مريم) من منطقة الخبر، التي سعت على مدى عام ونصف لتوفير المبلغ الكافي لشراء السيارة التي تحلم بها لتذهب بها إلى العمل وتقضي حوائجها وتعزز من حياتها الاجتماعية، إلا أن هذه المحاولة لم تكلل بالنجاح كحال العديد من السيدات عندما يسعين للإدخار حيث تقول: “على الرغم من قيامي بضبط الميزانية الشهرية ومحاولة ضغط المصاريف، لم أستطع إكمال خطتي للادخار، حيث كنت أقتطع من راتبي الشهري مبلغاً أودعه في حسابي المصرفي لدى المصرف، ولكن بعد شهرين أو ثلاثة، تعود ضغوط المصاريف لتجعلني أسحب من مبلغ الإدخار لتغطية متطلبات مالية مستحقة علي كبطاقة الائتمان أو مصاريف جامعية لأحد أبنائي أو لتلبية مسؤوليات اجتماعية لا مفر من عدم تلبيتها في مجتمع تكثر فيه المجاملات الاجتماعية التي تفرضها العادات والتقاليد.”
و استفدن كل من لجين و مريم من حلول مصرفية سهلة للإدخار من مصرف الراجحي، المصرف الوحيد الذي يمتلك أكبر شبكة فروع لخدمة المرأة على مستوى المملكة (125 فرعاً)، ويدعون الأخريات لاكتشاف هذا الخيار غير التقليدي والذي لبى احتياجات السيدات وتوقعاتهن بسرعة وسهولة، حيث تؤكد (لجين) من واقع تجربتها أن مصرفية السيدات من مصرف الراجحي “هي الجهة الوحيدة التي تجاوزت المتطلبات التقليدية والصعبة من البنوك لحصول المرأة على تمويل شخصي، بل وعزز المصرف من فهمنا لطريقة الإدخار الصحيحة وثقافة التوفير وهو دور يسجل للمصرف كونه يستجيب للتغيرات الاجتماعية ويعزز من مساهمة المرأة الاقتصادية”.
وفي ذات السياق تقول مريم: “”الحلم قد تحول إلى حقيقة بعد أن تمكنت من إيجاد وتصميم حلول تناسبني كسيدة من خلال منتج (التمويل الشخصي) من مصرف الراجحي المتوافق بالكامل مع أحكام الشريعة الإسلامية، والذي يمنح التمويل الأكثر أماناً بهامش ربح منافس”
وطوّرت مصرفية السيدات من مصرف الراجحي منتجات تمويل تتوافق مع خصوصية المرأة ويسهل من الإجراءات الإدارية لحصولها على التمويل، حيث يقدم مصرف الراجحي للمرأة التمويل الشخصي المتوافق بالكامل مع أحكام الشريعة الإسلامية بأقل من 30 دقيقة! فسواء كانت المرأة تود تجديد أثاث منزلها، أو تسديد رسوم تعليم، أو تحقيق حلم زواج أحد ابنائها، أو التغلب على الصعوبات المالية، كل ما على المرأة القيام به هو تعبئة نموذج الطلب بدقائق معدودة، ليتم الموافقة والتوقيع على طلبها عبر إجراءات سهلة وميسّرة تتوافق والشروط المعتمدة لمنح التمويل.
وتتفق كل من لجين ومريم على أهمية ما حصلن عليه من معرفة بمفهوم الإدخار من خلال خبراء المصرف لدى مصرفية السيدات اللواتي يقدمن خبرتهن وينقل معرفتهن للمرأة بأسلوب يرفع من قدرتها على اتخاذ الخيار الأفضل للحصول على التمويل المناسب لتلبية الاحتياجات، بما ساعدهن على رفع الوعي بكيفة إدارة دخلهم مقابل تحقيق إدخار حقيقي و إيجابي ينعكس على حياتهن كل يوم، فلجين قادرة على تحقيق رغبتها بامتلاك مجوهرات خاصة بها، ومريم ستشتري سيارتها وتدفع تكاليف رحلة عائلية خلال الصيف. لذلك فإن خيارات الإدخار باتت سؤالاً لم يعد محيراً بل قراراً واضحاً قابل للتحقيق للسيدات والمضيء في حياة سعيدة ونظرة متفائلة نحو المستقبل القريب والبعيد.
