مهما طالت الإجازة يبقى لدينا رغبة داخلية في المزيد من الاسترخاء بعيداً عن ضغوطات العمل. كلنا نسعد بالأيام التي يمكننا النوم فيها من دون ضبط المنبه في الصباح الباكر و كلنا يرغب في ارتشاف قهوة الصباح بهدوء. و لكن الإجازة انتهت و عدنا لصوت المنبه في الصباح تأهباً للعمل، فكيف تستعد للعمل بإيجابية و نشاط بعد الإجازة؟

نصائح تساعدك على الإقبال على العمل بإيجابية و نشاط بعد الإجازة

العودة لروتين النوم الصحي

من المهم جداً أن تهييء نفسك جسدياً و نفسياً للعودة للعمل في الأيام الأخيرة للعطلة. في البداية، عليك تنظيم ساعات نومك و العودة لروتين نومك السابق خلال أيام العمل. فعليك بالنوم باكراً، فالنوم باكراً يعنى الإستيقاظ فى وقت مناسب ويعنى شحناً أكثر للطاقة بحيث أن الاستيقاظ في الصباح الباكر يعد هو الجزء الأصعب خلال النهار.

تجنب الضغط على زر الغفوة

أثبتت الدراسات مؤخراً أن الغفوة لا تساعد الجسم على الإستيقاظ بنشاط وتؤثر بالسلب على الساعة البيولوجية للجسم بحيث أن في هذه الخمس دقائق الإضافية أنت تعيد جسمك للدخول في دورة من النوم العميق مرة أخرى و لكن لوقت قصير جداً و بالتالي يؤثر سلباً على نشاطك بل تستيقظ و تشعر بأن رأسك ثقيل و تشعر بالكسل. بالإضافة إلى أن الضغط على زر الغفوة تصرف يدل على الكسل و الخمول و تأجيل المهام و عندما تبدأ نهارك بهذه الطريقة فستقضي يومك كاملاً و أنت تشعر بالكسل، لذا نم مبكراً و احصل على قسط كافي من الراحة و تجنب زر الغفوة حتى لا تغفو عن مهامك خلال اليوم!

استمتع بأول ساعة عند العودة للعمل

حافظ على الإيجابية منذ بداية نهارك و حاول أن تذهب للعمل بوقت أبكر من العادة للتتعود على جو العمل من جديد. و استغل الساعة الأولى عند العودة للعمل في التواصل مع الزملاء، ومشاركتهم أحدث أخبارهم ومناسباتهم و معرفة الاحداث الجديدة في الشركة أو الاتصال بعميلك المفضل، فالعودة للعمل بعد الاجازة ينبغي أن يكون ممتع و أكثر اجتماعية.

رتب أولوياتك و المهام

بعد ارتشاف قهوتك الصباحية و الاستعداد للعمل بجدية، ابدأ نهارك بكتابة قائمة المهام و حدد ما يمكنك إنجازه خلال هذا اليوم. يمكنك ترتيب المهام حسب الأولوية لكل منهم، و عادةً ما يبدأ الموظف بقراءة بريده الالكتروني و تعد واحدة من أكبر المهام عند عودتك من الإجازة هي تصفح وفرز رسائل البريد الإلكتروني التي تراكمت في غيابك. غالباً سيكون هناك معلومات كثيرة لتعطي كل رسالة اهتمامك الكامل. لذلك أستفد من الوقت لفهم الأولويات والتركيز على المعلومات الأساسية.