نستكمل هنا المقالة السابقة والتي تحدثنا فيها عن تعريف السندات و أنواعها

من حيث القابلية للإسترداد

1- قابلة للإسترداد قبل موعد الإستحقاق: هي السندات التى يتضمن عقد إصدارها أنه على الشركة المصدرة لها دفع القيمة الأسمية للسند قبل تاريخ الإستحقاق.
2- سندات غير قابلة للإسترداد: هى السندات التى لا تنص شروط إصدارها على حق الشركة المصدرة فى إسترداد، أو دفع القيمة الأسمية للسند قبل تاريخ الإستحقاق.
القابلية للتحول إلى الأ سهم
قد تكون بعض سندات الشركات قابلة  للتحول لأسهم عادية في الشركة الصادرة، وذلك على حسب شروط عقد الإصدار الخاصة بالسند وموافقة حاملها على ذلك.

من حيث الـضـمـان

سندات مضمونة بأصول: وهي السندات المضمونة بضمان عيني أي برهن أصل بعينه لهذا الإصدار من السندات، ويكون لحاملي هذه السندات الأولوية فى إسترداد قيمة السندات الخاصة بهم من حصيلة بيع هذه الأصول عند التصفية قبل غيرهم من الدائنين.
سندات غير مضمونة: هي السندات الغير مضمونة بضمان محدد، فهى سندات تكون أصول الشركة ضامنة لسدادها دون أن يتم رهن أى أصل كضمان لهذه السندات.

[قارن الحسابات البنكية في السعودية]

مزايا الإستثمار فى السندات

1- تخفيض المخاطر بتنويع الإستثمار
يفضل أغلبية المستثمرين أن يكون لديهم محفظة إستثمار متنوعة لتقليل نسبة المخاطرة وتتكون هذه المحفظة من سندات وأسهم ونقود بالبنوك وتتميز بأنها ذات نسب مئوية متفاوتة وذلك طبقاً للظروف والأهداف المختلفة من فرد لآخر.

2- مناسب لأصحاب الدخل الثابت:
فيما يتعلق بإستثمارات الدخل الثابت يمكن للمستثمرين أن يختاروا بين السندات المختلفة التي لديها تواريخ إستحقاق وعوائد ودرجات تقويم إئتمان مختلفة، كما أن التنوع في الأوراق المالية ذات الدخل الثابت من شأنه أن يوفر مجالاً متسعاً للمستثمرين من مختلف الأنواع والإختيارات لإتخاذ قرار الإستثمار الذي يتناسب مع أهدافهم وإستراتيجيتهم المالية الخاصة.
3-  الحصول على دخل دورى:
إن السندات لها دخل يمكن توقعه العائد على الكوبون بالإضافة إلى رد أصول المالغ والقيمة الأسمية للسند إذا كانت الشركة مصدرة السندات أو الحكومة قادرة على الوفاء بتسديدها فى المواعيد المحددة . لذلك فالعديد من الناس يستثمرون في السندات للحفاظ على رأسمالهم المستثمر أو زيادته أو لتلقى تدفقات نقدية دورية يعتمد عليها.
4-  تعتبر أداة استثمار آمنة:
حيث يتم قياس جودة السندات على أساس المركز الإئتماني  للشركات المصدرة لها والتي تعرف بالملاءة أو القدرة الإئتمانية، أي أنها تعني قدرة الشركة مصدر السندات علي الوفاء بإلتزاماتها المالية.
فكلما كانت المقدرة الإئتمانية للمصدر أعلي كلما كان الاستثمار أكثر سالمة أقل تعرض للمخاطر وعادة ما يقدم المستثمرون علي الإستثمار في السندات للحفاظ علي المبلغ الأصلي المدفوع أو علي القيمة الأسمية.

أهم النقاط عن عوائد مخاطر الإستثمار في السندات

تشتمل كل أداة للإستثمار على درجة ما من المخاطر، وتتوقف سلامة المواقف المالية للمستثمرين على تفهم المخاطر ومعرفة كيفية موازنتها مقابل العوائد المحتملة وهذا يعنى أنه كلما تحمل المستثمر مخاطر أعلى كلما كان العائد المتوقع أعلى.

هناك بعض المخاطر التي يجب على المستثمرين أخذها في الإعتبار عندما يستثمرون في السندات حيث يجب أن يتأكدوا أنهم سيتقاضون عائداً مناسباً مقابل تلك المخاطر، ومن أمثلة تلك المخاطر عدم قدرة الشركة المصدرة للسند على دفع العوائد بإنتظام أو رد المبلغ الأصلى عند الإستحقاق.
لكى يمكن تحديد إجمالى مستوى المخاطر المتعلقة بإصدار ما من إصدارات السندات، على المستثمر متابعة ومعرفة درجة التصنيف الإئتمانى للسند المطلوب شراؤه، ومخاطر التضخم، سعر الفائدة، السيولة، الإئتمان، إعادة الأستثمار.