من هو عاصم الرحيلي؟ وكيف حصل على خبرته الواسعة في عالم المال والاستثمار؟

أنا عاصم بن عطاالله الرحيلي خريج اقتصاد من جامعة الملك سعود ومرخص من قبل هيئة سوق المال، يتركز اهتمامي حول الاستثمار والإدارة المالية الشخصية.
عملت في عدة شركات مالية ولا زلت، فأهم ما يميز عملي هو تقديم النصائح الاستثمارية للمستثمرين سواء للأفراد أو الشركات.
في الآونة الأخيرة زاد اهتمام المستثمرين بتنويع استثماراتهم بين عدة أنواع من الأصول، بالإضافة إلى زيادة وعيهم بأهمية التنويع الاستثماري ومن هنا يأتي دوري بمساعدتهم على اختيار التوزيع الأمثل.

متى يصبح الشخص مهيأ لممارسة الاستثمار؟

ينقسم الاستثمار إلى نوعين:

  1. الاستثمار النشط: هي عملية تحتاج للمعرفة والتعلم قبل ممارستها، أي أن يكون الشخص لديه مزيج بين عدة علوم ومن أهمها الاقتصاد والتمويل والتحليل المالي مثل شهادة المحلل المالي المعتمد CFA، التي تزود المستثمر بكل الأدوات والعلوم التي يحتاجها للاستثمار في الأوراق النقدية بجميع انواعها.
  2. الاستثمار الساكن: في هذه الحالة يمكن للشخص تَعلُّم استراتيجية بسيطة ومن ثم تطبيقها عند توزيع الاستثمار على الأصول بما يتناسب مع قدرته لتحمل المخاطر مثلاً يقوم بتوزيع أصوله ما بين (الصكوك وأسواق النقد وغيرها )، المطلوب على الاستثمار.

ما هو الفرق بين الاستثمار والمضاربة في سوق الأسهم؟

  • الاستثمار هي محاولة تحقيق أرباح من النمو السعري للسهم والأرباح الموزعة من خلال تقييم السهم ، فالمستثمر ينظر إلى العائد الكلي وهل يتناسب مع معدل المخاطر الحالي أو لا ، وعادة تكون الأرباح المتوقعة والسعر الحالي هي المعيار الأساسي.
  • أما المضاربة تتسم هذه الطريقة بأنها شديد الخطورة، فهي محاولة لتحقيق أرباح من خلال شراء وبيع الأسهم بسرعة وتعتمد هذه الطريقة بشكل كبير على توقيت السوق (أي محاولة تحديد قيعان وقمم السوق أو السهم نفسه)، سواء بالتحليل الفني والتحليل الفني والمالي معاً.

الاستثمار شجرة تتشعب منه أنواع عدة، أياً منها مناسب للمبتدئين / الشباب؟

“الاستثمار لا يتحدد بعمر معين وإنما بالخبرة والتعلم ”
من المعروف أن هناك أختلاف بين الشباب من حيث رغباتهم الاستثمارية فمنهم من يرغب في تأسيس مشروعه الخاص ومنهم من يرغب بتملك حصص في شركات قائمة وكلها في نظري صحيحة والجمع بينهما أفضل.
مع العلم أن استثمارك في نشاط جديد ينطوي على مخاطر أعلى من الاستثمار في الأسهم، كون الاستثمار الجديد ليس له تاريخ لأدائه، لذلك عادةً يكون العائد المطلوب من الاستثمار في نشاط الخاص أعلى من العائد المطلوب من استثمارات الأسهم.
فمن الخطأ القول بأنه كلما زادت المخاطر زادت العوائد، الاصح انه كلما زادت المخاطر زاد العائد المطلوب من المستثمر، لكن في العموم أرى أن تنويع الاستثمار مهم، ومن المفترض أن تكون استثمارات الشباب نسبة منها في أسهم الشركات القائمة ونسبة آخرى لمشروعاتهم الخاص إذا توافرت الرغبة والقدرة معاً.
[مقالات ذات صلة: 8 خطوات تساعدك على الادخار والاستثمار معاً بنجاح]

عيش حياة مالية ناجحة ليس سهلاً وليس صعباً أيضاً

“تعلم مهارات الإدارة المالية الشخصية الأساسية هي من أهم المبادئ لتحيا حياة مالية ناجحة”
فالكثير من الأشخاص للأسف يبدأون بالاستثمار كخطوة أولية لحياتهم المالية بدون التفكير في تكوين سيولة نقدية للطوارئ، لذا أنصح بأن يكتسب الشخص أولاً مهارات لإدارة أمواله الشخصية مثل تعلم ترشيد الاستهلاك، وضع ميزانية، زيادة الدخل بدون إغفال خطوة الاستثمار والادخار.
الخلاصة: أن تكون مصاريفك دائما أقل من دخلك و استثماراتك عبارة عن الفائض من الدخل بعد طرح نفقاتك.

ما هي أهمية التخطيط المالي وكيفية تطبيقه؟

تخيل ماذا سيحل بسفينة تسير في البحر بدون خريطة؟ هل تتوقع وصولها لمرساها (الهدف)؟
التخطيط المالي بهذه الأهمية، فهو ليس معقداً كما يتوقعه البعض، بمجرد ما تضع أهدافك المالية وميزانية لكل منها ومنهجية لاستثمار مدخراتك بعد تكوين كاش للطوارئ تكون حققت الأهداف الأساسية للتخطيط المالي، مع أهمية مراجعة الأداء مقارنة بالمخطط والتعديل إذا وجب الأمر.