يعد رمضان موسماً لتعزيز العلاقات العائلية و فرصة لصلة الرحم عن طريق دعوة الأهل و المقربين الى مائدة الإفطار فيما يعرف بالعزايم و يشترك معظم المسلمون في أرجاء الوطن العربي في هذا التقليد.
و فيه تبرز قيم الكرم، و هو شيمة يفخر بها العرب جميعاً إلا أن هذا الكرم االأصيل و ما يحمله من فضيلة يتحول إلى واجب ثقيل إذا ما سبب عبئاً مادياً على صاحبه خاصة إذا كان دخله محدوداً و قد يضطر إلى الاستدانه ليفي بالتزامه تجاه ضيوفه.
إذاً كيف تخطط لإقامة العزائم في رمضان دون أن تثقل كاهلك الديون ؟
إليك هذه الأفكار:
- قبل دخول الشهر الكريم دوّن عدد العزائم و عدد المدعوين من دون مبالغة.
- خصص ميزانية لدعوات الإفطار الضرورية و التزم بها خلال الشهر و لا تتعداها، إذا كان المبلغ كبيراً فاحرص على إدخاره مسبقا في الشهور التي تسبق رمضان فالتخطيط المسبق للعزائم و رصد الميزانية المخصصة لذلك يساعد على إدارة المصروفات بشكل أفضل.
- قم باستغلال العروض قبل و خلال الشهر الفضيل في المخازن و الأسواق الكبرى و تحديداً العروض الخاصة بالمواد التموينية التي يمكن استهلاكها في رمضان و لا تغريك نفس العروض لشراء ما لا تحتاج.
- من الممكن جمع أكثر من عزيمة في يوم واحد إن كان المكان يتسع بدلاً من تقسيمها إلى اثنتين أو ثلاثة.
- جرب أن تتفق مع العائلة على إقامة وليمة واحدة بين الإخوة و تقسيم النفقات على الجميع، تستطيع أن تفعل ذلك مع الأصدقاء أيضاً إن كانت طبيعة العلاقات تسمح بذلك.
- إذا دعوت شخصاً أو اثنين فقط، فكر في دعوتهما خارج المنزل، سيكون ذلك أوفر من تكلفة ذبيحة كاملة بالتأكيد.
[اكتشف عروض رمضان التي تمكنك من توفير حتى 35% على وجبات الإفطار والسحور، اضغط هنا لمعرفة المزيد!]
- اختر من أنواع اللحوم ما يناسب ميزانيتك و قدّر الكميات بحسب العدد دون بخل ولا تبذير.
و أخيراً فاستحضار النية من إقامة دعوات الإفطار يبقى هو الأصل فنية صلة الرحم و تفطير الصائمين بحسب المتاح تختلف عن نية التباهي و التفاخر االذي يصاحبه غالباً إسراف و تبذير و ينتهي بجيوب خاوية.