كيف يمكنك تنظيم وجبة خفيفة يومية متوازنة لطفلك مغذية ولذيذة؟ نصائح من البنوك المختصة لتنويع وجبات عائلتك.

تغذية وصحة الأطفال يمثلان أهم أولويات جميع الآباء والأمهات، خاصةً في دول الخليج حيث ينتشر مرض السكري في الفئات العمرية الصغيرة.

يلعب الأكل الصحي والمغذي دوراً كبيراً في الخبرة اليومية لجميع الآباء والأمهات، ابتداءً من التخطيط لقائمة الوجبات والأطعمة المفيدة والصحية، ومروراً بشراء أفضل مكونات الوجبات واستخدام أساليب صحية للطهي.

عادةً ما يُشكل وقت الوجبة الخفيفة في المدرسة بعض التحدي، حيث يريد أولياء الأمور لأطفالهم تناول وجبة خفيفة صحية، ولكن يظل التساؤل أي الطعام الذي ينبغي تناوله (حتى لا يشعر الطفل بالجوع في فترة الصباح). اختيار أنواع جديدة من الطعام لطفلك لتجربتها قد يحتاج إلى تفكيراً مطولاً في بعض الأحيان، نتيجة لتردد معظم الأطفال قبل تجربة تناول الأطعمة الجديدة.

الحساسية والمبادئ التوجيهية

قد يكون تحقيق معادلة وضع وجبة خفيفة متوازنة، بصورة يومية، مغذية ولذيذة في آن واحد عملية صعبة للغاية، وإذا ما أخذنا في الاعتبار احتياجات الأطفال الذين يعانون من الحساسية الغذائية، يمكن وبصورة مفاجئة أن تتحول الوجبة الخفيفة البسيطة إلى كابوس من التخطيط والإعداد.

عندما يبلغ الطفل سن الذهاب إلى المدرسة، يجب الاستفسار عن ما إذا كان لديهم أية نصائح تغذية متعلقة بعلب الوجبات الخفيفة. معظم المدارس تقدم بعض الإقتراحات، وبعض المدارس تنشر دليل توعوي يتناول معلومات عن الوجبات الخفيفة التي يمكن اتباعها بشكل يومي، وبعضها توفر وجبات خفيفة صحية أثناء اليوم الدراسي، مما يساهم في إزالة التوتر بعض الشيء، إلا إذا كان طفلك لديه نظام غذائي معين.

المشروبات الغازية لا يمكن شراؤها في نطاق الحرم الجامعي، وفي المدارس في دبي، على سبيل المثال، يُمنع أحياناً إرسال أية أطعمة تحتوي على شوكولاته أو بندق (مكسرات).

لا تشارك الوجبات الخفيفة

المشروبات المعلبة كرتونياً، سواء احتوت على عصير أو لبن، عادة ما تحتوي على نسبة عالية جداً من السكر والدهون (أعلى نسب المكونات التي يحتوي عليها المشروب)، لذلك ينغبي اختيارها بعناية وفقاً لقيمتها الغذائية.

في معظم المدارس لا يُسمح للأطفال بمشاركة وجباتهم الخفيفة في حالة ما إذا كان لدى الطفل حساسية غير مشخصة يمكن أن تستثار بسبب أنواع الغذاء المختلفة. يجب الإهتمام والتحقق من سياسات المدرسة فيما يتعلق بالتغذية، والمتابعة مع المعلم إذا كنت تشعر بعدم الوضوح فيما يتعلق بمكونات علبة الوجبة الخفيفة.

يهتم كل معلم بتناول الطفل لوجبة خفيفة صحية في المدرسة، وهو الأمر الذي يُمثل أولوية واهتماماً، كما هو نظام العمل في المدارس الدولية، في التطبيق بشكل يومي. غالباً ما تُستبدل الوجبة الخفيفة التقليدية من الشطائر أو الزبادي والفاكهة بالسوشي ومعلبات الديم سوم (مأكولات صينية) والمخلل أو الخضراوات المخمرة، حيث مجموعة متنوعة ومذهلة من الأغذية الصحية!

بنك وصفات الأطعمة للوجبات

كثيراً ما أقترح أن يجتمع الوالدان لتجميع الأفكار الخاصة ببنك وصفات الأطعمة للوجبات الخفيفة والتي يمكن مشاركتها مع الآخرين. كما يمكن الإستعانة بمساعدي المنازل أيضاً في إعداد بعض الوصفات الرائعة للوجبات الخفيفة.
عندما يتعلق الأمر بما يفضل الأطفال تناوله في المدرسة من طعام، فإنه نفس الطعام الذي يتناولونه بشكل عام في البيت-  لذلك يجب القيام بتحفيزهم على تناول أطعمة جديدة خلال وجبات المساء.
الإقبال على تجربة أشياء جديدة، وتشجيع اتباع نظام غذائي صحي في نفس الوقت من الأمور التي يُمكننا جميعاً العمل معاً من أجل تعزيزها لدى الأطفال، كما يجب السعي دوماً للحصول على لقب أفضل أب أو أم في إعداد الوجبات الخفيفة!

تعمل فانيسا كمنسقة لمؤسسة فاونديشن ييرز في مدرسة هارتلاند الدولية(الرابط بالانجليزي).  كما أنها متخصصة في مرحلة الطفولة المبكرةوقد عملت داخل المملكة المتحدة وخارجها لمدة 24 عاماً.  تؤمن فانيسا بحماس أن الأطفال يتعلمون أفضل من خلال الاستكشاف وتقاسم فرحة التعلم مع الآخرين. تجربتها مع مجموعة من المناهج التربوية، في بيئات مختلفة ومع مجموعة من المعلمين الدوليين، يمنحها مجموعة متنوعة من خبرات رعاية الطفولة المبكرة والتعليم (ECEC)  لترسم من خلالها البرنامج الخاص بمؤسسة فاونديشن ستيدج.