العديد من الشركات تعمل على توطيف جزء من استثماراتها في مجال البرامج التدريبية والتدريب الداخلي، ولما لا؟ غالبية الشركات، خاصةً الشركات الصغيرة والمتوسطة، لديها العديد من المهام التي يجب إنجازها، إلا أن عدد الموظفين لا يكفي للقيام بذلك في الوقت المحدد. هنا تقدم برامج التدريب الداخلي السيناريو المضمون والناجح بالنسبة لكل من أصحاب الأعمال والمشاريع من جهة والدارسين على الجانب الآخر، حيث يستفيد صاحب العمل من إتمام المهام المطلوبة في الوقت المحدد كما يستفيد المتدرب من الخبرة التي يكتسبها في فترة العمل والتدريب. وهنا يأتي السؤال، هل هي فكرة جيدة أن تقوم بإسناد مسؤوليات ومهام من شأنها التأثير على نمو الأعمال الخاصة بك لمجموعة من طلاب الجامعة؟ بالتأكيد! وإليك خمسة أسباب لذلك:

1- لأنهم مفعمون بالحيوية

يتمتع جيل هذه الألفية بالطموح والسعي لتحقيق آمالهم؛ مفعمون بالحيوية ويتوقون إلى تعلم كل ما هو جديد، كما أن نظرتهم إلى العمل وإلى الحياة نفسها تضيف لون خاص لمكان العمل. كذلك فإنهم يميلون إلى اغتنام الفرص دوماً، ونادراً ما قد يقعون في فخ التحول إلى الروتينية.

[انضم الآن إلى نادي المشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة]

2- لديهم نظرة جديدة للقيام بالعمل

غالباً ما يسألون عن كل شيء بما في ذلك “الطرق والأساليب المجربة والمختبرة”، وبإمكانهم التوصل إلى طرق جديدة وأفضل للقيام بالأعمال وإنجازها بشكل جيد. قد يميلون أحياناً إلى الخروج عن المألوف، ولكن مع وجود الإدارة والتوجيه السليم فقد تساعدهم على تطوير استراتيجيات مبتكرة لتسريع عملية القيام بالأعمال وإنجازها بشكل أفضل.

3- يجيدون استخدام التكنولوجيا الحديثة بمهارة

لقد وُلِد هذا الجيل من الشباب في عصر استخدام الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر الكفي، بالإضافة إلى مهاراتهم في استخدام مواقع التواصل الإجتماعي وبرامج الكمبيوتر المختلفة، الامر الذي جعل هذا الجيل من الطلاب وحديثي التخرج مؤهلاً بقوة لمعرفة طريقة نحو التكنولوجيا الحديثة بغض النظر عن كيفية إدراك الأجيال السابقة للتكنولوجيا ذاتها. لا شك أنه يُمكننا تعلم شيء جديد من جيل التكنولوجيا الشاب.

[مواضيع ذات صلة: يجب على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التفكير والانطلاق بشكل رقمي | #جدد_وابتكر : 8 طرق للإستفادة من التسويق الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة]

4- متدرب جيد اليوم، أفضل موظف غداً

حتى برامج الحاسب الآلي تعرض عليك فترة تجريبية قبل الشراء، فلماذا لا يكون لديك موظف في فترة تجريبية تحت مسمى متدرب. عند تعيين المتدربين، يكون بمقدورك تقييم أدائهم ومهاراتهم وحتى سماتهم الشخصية، وبالتالي تحديد ما إذا كانوا سيصبحون مناسبين للعمل في شركتك مستقبلاً. مهما انطوت مقابلات العمل على العديد من التفاصيل والمعلومات فإنها لن تمكنك من الإطلاع على ما توفره الفترة التدريبية من معلومات وتقييم، وأخيراً، فإن الفترة التدريبية تُعد بمثابة وسيلة يُمكنك الإعتماد عليها لاكتشاف القدرات الحقيقية لدى المتدربين.

[مواضيع ذات صلة: تحديات يومية تواجه أصحاب الشركات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة | كيف تصبح مدير ناجح ومميز: تعيين الموظفين وفصلهم في عالم الشركات الصغيرة والمتوسطة]

5- الحصول من خلالهم على سفراء لعلامتك التجارية

عندما تكون مدرب أو زميل عمل أو مدير جيد؛ لا شك أن المتدربين لديك سوف يتحدثون عنك، كما سيقومون بمشاركة خبراتهم مع نظرائهم أو أسرهم أو أصدقائهم، وبذلك تحصل علامتك التجارية على إعلان إيجابي مميز لدى الآخرين – الأمر الذي يوفر عليك شوطاً طويلاً في الانتشار في الإمارات العربية المتحدة.
من خلال تحديد دقيق للأهداف، قد يصبح المتدربين من الأصول الهامة لأي شركة أو مؤسسة.

جان ميشال جوتييه، الرئيس التنفيذي لموقع InternsME.com. (الرابط بالانجليزي)

من نحن: يُمثل موقع InternsME.com منصة تربط بين أصحاب العمل والآف من الطلبة وحديثي التخرج في دولة الإمارات العربية المتحدة لتوفير فرص وبرامج التدريب والعمل بدوام كامل للوظائف التي تتطلب مستوى متدرب أو مبتدأ. نعمل على مساعدة الشركات والمشاريع على تحقيق النمو والنجاح من خلال الربط بينها وبين المواهب والقدرات المختلفة للشباب، بدون التقيد بتكاليف التوظيف طويل الأجل المعتادة والمُكلفة.